• N/Ac
  • |
  • Dublin, United States
  • |
  • May, 17th, 24

پاک سعودی سروس

جاذبية التفكير وحنكة التدبير ولي العهد أعاد هيكلة مؤسسات الدولة لمواكبة المرحلة وفق رؤية 2030تازترین

April 17, 2023

Muhammad_Bin_Salman .. Charisma vision and wisdom .. #محمد_بن_سلمان .. جاذبية التفكير وحنكة التدبير

تمر المملكة وفي آخر أيام شهرها الفضيل بذكرى تاريخية لمخطط الرؤية ومهندس النهضة السعودية الحديثة، حيث يحتفي السعوديون بذكرى مرور ستة أعوام على مبايعة محمد بن سلمان ولياً للعهد الذي نجح في إعادة ترتيب البيت السعودي من الداخل، قبل التموضع في الخارج، فأعاد هيكلة مؤسسات الدولة لمواكبة المرحلة الجديدة وفق الرؤية 2030، وتلبية احتياجات الوطن والمواطن وفتح نوافذ المملكة أمام السياحة والعمرة وتدشين نظرة جديدة لمستقبل الاستثمار والاقتصاد والإصلاح والتحدث وإعطاء الجيل الجديد للقيادة واتخاذ القرارات الصعبة.

ويشد الشعب السعودي على يدي الأمير الشاب محمد بن سلمان -حفظه الله- بتجديد البيعة لولاية العهد على السمع والطاعة، في الوقت الذي تشهد فيه المملكة تحولاً مفصلياً في تاريخها، في كل مجالاتها، في تفاصيل حياتها من خلال رؤيته التي انبثقت من رؤية وطن طموح تتسم بوضوح الرسالة وشمولية الأهداف ومرونة التطبيق، فكان رائد التحولات الاجتماعية التاريخية وصانع الاستقرار الاقتصادي والسياسي في الداخل والخارج.

إن سمو ولي العهد يمثل جيل الشباب الأكثر تشكيلاً للمجتمع السعودي، والذي سيسهم في تحقيق ديناميكية العمل وفق الرؤى الحديثة، وبما يحقق طموح المواطنين بشكل عام والشباب بشكل خاص، وسيسهم في تنشيط عمليات التحول للوصول إلى الأهداف المرسومة كما أن تركيز سموه على الشباب كان لافتاً، وأن هذا سيعزز مكانتهم وتوظيفهم في المؤسسات الحكومية ومراكز التطوير والبناء.

إصلاح وتحديث

ووضع الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- منذ تقلده مهام ولي العهد؛ إيصال المملكة إلى مصاف الدول العالمية المؤثرة عبر نشر رسالة السلام والوسطية والاعتدال إلى المجتمع الدولي من جهة؛ وإطلاق مسيرة الإصلاح والتحديث والإبداع والابتكار، ودعم الجيل الشبابي في قائمة أولوياته، وظل هاجس الأمير الشاب وضع المملكة على قائمة الدول العالمية المؤثرة سياسياً والفعالة اقتصادياً وعمل بهدوء وحكمة في أروقة ودهاليز القمم التي شارك بها خلال السنوات الماضية، في توضيح مواقف المملكة وإبراز توجهاتها الوسطية ودورها السياسي والنفطي وانفتاحها على العالم من خلال جملة الإصلاحات المجتمعية التي أبهرت العالم سواء فيما يتعلق في إعادة هيكلية الدولة، وضخ دماء شابة قيادية جديدة لتقود السفينة السعودية بامتياز ورسم ملامح المراحل المقبلة من السعودية الجديدة؛ على أسس قوية مبنية على دولة المؤسسات والقانون والإبداع والتطوير والابتكار.

دماء جديدة

لقد شعرت القيادة الحكيمة بضرورة ضخ دماء شابة وحيوية ومتجددة في الدولة والتي تعبر عن التوجه نحو دولة الشباب، والانطلاق نحو آفاق أرحب في عالم يعيش جملة من التحديات والمملكة ليست في منأى عنها، في إطار رؤية 2030 التي تهدف إلى تقليص الاعتماد على عائدات النفط وتثبيت دعائم التنمية والتطوير بما يتلاءم مع متطلبات رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وتمـرّ المملكـة بتحـول تاريخـي فـي ظـل رؤيـة المملكـة 2030 للوصـول إلـى مجتمـع حيـوي واقتصـاد مزدهـر ووطـن طمـوح، ومـن خـلال هـذه الرؤيـة سـتعمل المملكـة مـع أعضـاء مجموعـة العشـرين لتبـادل الخبـرات وتعزيـز التعـاون الدولـي بهـدف إيجـاد الحلـول للقضايـا الملحـة للقـرن الحـادي والعشـرين.

وعندما قرر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- التوجه نحو التحديث وضع نصب عينيه؛ دعم وتعزيز الإستراتيجية الشبابية وفق الرؤية 2030 وهذا ما تحقق بشكل كامل، بعد نجاح المملكة في تنفيذ 2030، وبرنامج السعوديّة للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الهادف إلى تنويع الاقتصاد، وتحوّل المملكة إلى قوة استثمارية رائدة، وحليف إستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط، ومحور للربط والتواصل مع العالم.

ولاء وانتماء

وشملت الإصلاحات التي نفذها الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- إجراءات متعلقة بتغيير شكل وطبيعة المجتمع السعودي، وهي في ذلك الإطار مسّت بشكل أساسي المرأة، وبوتيرته السريعة المدعومة بالحكمة والثقة ودعم الرأي العام والجماهير، أحدث ولي العهد التغيير والإبهار والصدمة الإيجابية في المجتمع السعودي الذي دعم إصلاحات الأمير الملهم، وفي ذكرى بيعة ولي العهد، تبوأت المملكة مكانتها الشامخة بين الأمم، برؤية مهندس الرؤية وعرّابها الأمير محمد بن سلمان وتحققت منجزات أبهرت العالم.

وصحح ولي العهد مسارات كثيرة وكبيرة، وأصبح لدى المملكة رؤية وأهداف وتنظيم وبناء حقيقي وتصحيح وإصلاح، ووضع استراتيجيات واضحة لشؤون المملكة وعلاقاتها السياسية والعسكرية والمجتمعية، ولا تزال رؤية ولي العهد الجديدة هي عماد التحولات السعودية في سنوات ماضية وأخرى مقبلة، إذ جعلت من ملفات عدة على مستويات سياسية واجتماعية وأخرى تنموية واقتصادية نقاط ارتكاز للإنسان والمكان والزمان في مشروع متكامل، آخذ في التصاعد، مع الأمير محمد بن سلمان، الذي تحتفل المملكة وشعبها بذكرى بيعته ولياً للعهد، لترسم فرحة شعب، وتسطر تاريخاً جديداً لمسيرة الوطن الحافلة بالإنجازات العظيمة، وتؤكد ما يحظى به ولي العهد من محبة الشعب، الذين عبّروا خلالها عن مشاعر الحب والولاء والانتماء للقيادة والوطن، كيف لا ومحمد بن سلمان الرقم الصعب، والمعادلة التي قلبت الموازين في أوجز وقت بالرؤية القوية، التي كتبت سطر إنجاز فريد في كراسة التاريخ عموماً، وتاريخ المملكة العربية السعودية حديثاً.

شخصية استثنائية

وشخصية الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- سيطول الحديث عنها كثيراً، فلتتسع سطور التاريخ، وتستعد الأقلام لسجل حافل، لشخصية أقل ما توصف به أنها «استثنائية»، في طموحها، ورؤيتها، وتكوينها، وأحلامها، ومنجزاتها، وقدراتها، وقل ما شئت ما دمت تغوص في عالم الفضائل، وتمنح من معين العطاء الثري، والعمل المثمر، والوفاء للأوطان الذي هو قدر العظماء، إصلاح يتبعه تحديث وإبداع في قصة التحولات السعودية التي تبدأ برؤية 2030 التي حكمت حركة التاريخ في الفترة من 2016 حتى 2023 مبشرة لمنظومة سعودية وحضارة وسطية جديدة تبنى فوق منطقة شبه الجزيرة العربية، أغلى الحضارات الحديثة تكرس الاعتدال والتعايش السلمي، وأخذت تحولات الرؤية 2030 مساراتها نحو إرادة التطوير والتغيير والإصلاح، ولمس الشعب السعودي حجم التغيرات التي تحققت منذ بداية تنفيذ مشاريع الرؤية 2030 والتي تتوازن مع خطط السعودية الواسعة لإصلاح اقتصادها في السنوات المقبلة، وجذبت إصلاحاتها الرامية إلى خفض الاعتماد على عائدات النفط وتعزيز دور القطاع الخاص، والمتتبع لتطور المراحل الناعمة خلال السنوات الماضية؛ يلاحظ أنها مرتبطة بشكل عضوي مع رؤية المملكة 2030 التي أطلقها ولي العهد في أبريل 2016م؛ هذا الأمر معاده إلى أن برامج الرؤية ومستهدفاتها تعتمد على عدة عوامل؛ من أهمها التغيير الثقافي للمجتمع السعودي الذي ظل طيلة أربعة عقود ماضية بعيداً عن موارد قوته الناعمة، ولم تكن حتمية الانفتاح والتعايش مع الآخر قضية ذات بال لديه، الأمر الذي تجلّى في حديث الأمير محمد بن سلمان في لقائه مع برنامج 60 دقيقة الأمريكي؛ عندما أكّد أن أصعب التحديات التي يواجهها لتنفيذ رؤية 2030 هي: «أن يؤمن الناس بما نقوم به».

مكافحة الفساد

وتمضي المملكة في سياستها الاقتصادية والسياسية والاستثمارية والنفطية بشكل قوي في مرحلة ما بعد تعافي الاقتصاد السعودي، كما أظهرت التقارير العالمية في توقعاتها استمرار النمو التدريجي للاقتصاد السعودي، حيث أصبح الطريق أمامه ممهداً لمواصلة النمو ونجحت المملكة -بالمقابل- في أعقاب التغيرات الدراماتيكية والجيوستراتيجية التي لحقت بعدد من الملفات والقضايا الإقليمية والعربية والعالمية في إعادة التموضع إقليمياً وعالمياً محافظة على قرارها وسيادتها ومساهمتها في صناعة القرار العالمي.

وليس هناك رأيان أن الرؤية 2030 جاءت بموجة إصلاحات إبداعية متنوعة في مفاصل جسد الوزارات لتصحيح الثغرات التي كانت منتشرة في بيروقراطيتها، كما شرح الأمير محمد بن سلمان في مقابلاته، إذ إنه على الرغم من وجود سيولة كبرى في البلاد بسبب مدخول النفط، وميزانيات بتصرف الحكومات السابقة، إلاّ أن الأجهزة الإدارية لم تكن قادرة على التنفيذ الكامل والسريع، على الرغم من وجود التمويل، فجاءت رؤية 2030 لتعصف في الإدارات، بدءاً بحملة مكافحة الفساد في القطاعين الخاص والعام، وإعادة تركيب الجهاز الإداري بما يتناسب مع العصرنة والأداء الحسن، وهذا بدأ ظهوره منذ بداية 2016م، وكان أحد أسباب الإخفاقات الإدارية التراخي التنظيمي لدى البيروقراطيين والعاملين في الحقل الإداري، بفعل غزارة المدخول المالي من الثروة البترولية السعودية، لكن منطق 2030 رفض الاسترخاء والاستسلام للثراء النفطي في تأمين أمور الدولة، ما جلب اهتمام الخبراء في علم الإدارة في العالم، كما عززت الرؤية التحالفات مع دول العالم، وها هي اليوم أكثر حضوراً وتأثيراً على الساحة الدولية.

تحديث وإبداع

هذه الإنجازات التي قادها الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، دعمها المجتمع السعودي بشكل واسع، وذهب ولي العهد إلى حيث لم يجرؤ الآخرون، بدءاً بقرارات تنفيذية ترخي معظم القيود الضيقة داخل المجتمع، وتلجم الفكر الضيق، وأهم القرارات وأكثرها تأثيراً تمكين المرأة السعودية وإطلاق التحديث والإبداع، وسجل الأمير محمد بن سلمان أهم الانتصارات، ألا وهو رفع السعودية إلى درجة التقدم والتمكين الكامل، وتبنت المملكة استراتيجية تقوم على تعزيز وتطوير مصادر القوة الناعمة وإضافة عناصر جديدة لتلك القوة تمثلت في قطاعات مستحدثة مثل السياحة والترفيه وإطلاق ورعاية مبادرات إقليمية ودولية لتشكل تلك العناصر مجتمعة للقوة الناعمة –تقليدية وجديدة- بجانب القوة الصلبة، القوة الذكية التي تمتلكها المملكة وتمارس من خلالها التأثير على الساحتين الإقليمية والدولية، وتمتلك السعودية عدداً من أدوات القوة الناعمة، والتي تساعدها في التأثير على سياسات الفاعلين إقليمياً ودولياً.

معايير دقيقة

إن عملية إعادة ترتيب مؤسسة الحكم في السعودية تخضع لمعايير دقيقة تأخذ في الحسبان الاستقرار والاستدامة والمصلحة العامة، وتؤطر بتشريعات متشبعة بثقافة الأسرة الحاكمة التي ظهرت في حزمة هذه الأدوات الضخمة من الأذرعة الاستراتيجية الناعمة الضخمة ومنها القوة الاقتصادية، والتي تتكون بشكل رئيسي من النفط، والذي تملك المملكة أكبر احتياطي منه على مستوى العالم، بالإضافة إلى الاستثمار الداخلي والخارجي فضلًا عن القوة السياسية والدبلوماسية، وتشمل قيادة العالم الإسلامي والحراك التفاعلي والنشاط الدبلوماسي في المنطقة والعالم، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع أبرز الفاعلين الدوليين وفعلت المملكة القوة الثقافية، بمختلف جوانبها وظهر التنوع الثقافي على المستوى العالمي بقوة، ويمكن القول إن الوضع المالي للمملكة يُعدّ القوة الناعمة الأساسية بالاعتماد على موارد قوامها؛ قيم سياسية وثقافة شعب جذّابة، وجاء برنامج جودة الحياة الذي تم إطلاقه في 2018م ضمن برامج تحقيق الرؤية، ليمتد أثره على جميع المواطنين والمقيمين والزائرين بشكل مباشر، وبلا شك على بقية المجالات الاقتصادية، السياسية، والثقافية خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تُعزّز مشاركة المواطن في الأنشطة الثقافية والرياضية والسياحي والأنماط الأخرى الملائمة التي تساهم في تعزيز جودة حياة الفرد والأسرة، توليد الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي، وتعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية.

نقلة نوعية

ولا شك أن هذا الحراك نقلة نوعية على مستوى المجتمع السعودي، ومن جهة أخرى فإنه يمثّل نقطة انطلاق لقوة سعودية ناعمة جاذبة، تثير فضول واهتمام الآخر الذي دأب على تنميط صورة المملكة بفعل مضامين وصور رسمها عنا الآخرون فيما مضى، اليوم نحن من نرسم واقعنا ونقدمه للآخرين في حلّة بهيّة تليق بنا، وتعتبر السياحة من موارد القوة الناعمة الأساسية لأي بلد، كونها تتيح للآخر التعرف على البلد عن قرب ومعايشة مجتمعه والتعرف على ثقافته؛ بعيداً عن الصور المشوهة التي قد ينقلها الإعلام إلى الشعوب الأخرى، وأصبحت المملكة اليوم جديرة أن تكون وجهة سياحية عالمية لما تتمتع به من تنوع بيئي وثقافي وتراثي يمثّل لغزاً لكثير من السيّاح، حيث المناطق الساحلية، والجبلية ذات المناخ المعتدل، والتعدد الثقافي الذي يثير فضول كثيرين بعادات وتقاليد أصيلة تختلف باختلاف المناطق على امتداد رقعة جغرافية كبيرة تعادل، واللباس، والأطباق الشعبية وغيرها، وقبل ذلك ثقافة المجتمع السعودي ككل التي تحثّ على الكرم وحسن الضيافة؛ الأمر الذي اتضح جلياً في حديث سياح قدموا من أوروبا وأميركا أجمعوا على ترحيب السعوديين وحسن ضيافتهم لهم، وجاء استقطاب البطولات الرياضية العالمية إدراكاً من المملكة لما للرياضة من أهمية في تعزيز قوة البلد الناعمة؛ وحرصت وزارة الرياضة على هذا الجانب من خلال العمل على تعزيز التنافسية على مستوى الرياضة المحلية بدعم الأندية وجلب اللاعبين المميزين في الدوري، وعلى المستوى الدولي فقد قفزت قفزات نوعية في هذا المجال من خلال استضافتها لبطولات رياضية عالمية؛ نذكر منها، إلى جانب استضافة البطولات الرياضية العالمية، استقطاب اللاعبين الأجانب ذوي الأسماء الكبيرة في بلدانهم لجذب الأنظار إلى دوري الأمير محمد بن سلمان والمملكة وشعبها بشكل أكبر.

اقتصاد تنافسي

وأوضح الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- أن لدى المملكة جميع الإمكانات للوصول إلى اقتصاد صناعي تنافسي ومستدام، من مواهب شابة طموحة، وموقع جغرافي متميز، وموارد طبيعية غنية، وشركات صناعية وطنية رائدة، مضيفاً أن المملكة تعد قوة صناعية رائدة تسهم في تأمين سلاسل الإمداد العالمية، وتصدر المنتجات عالية التقنية إلى العالم.

إن الأمير محمد بن سلمان ملتزم التزاماً عميقاً بتحقيق إصلاحات كبرى تؤتي ثمارها، فهو يجسد الديناميكية وجرأة الشباب والرؤى المستقبلية، ويقود المملكة بثقلها كزعيم سياسي واقتصادي ليس له منازع في العالم العربي، وفي ست سنوات سمانّ، نجح في خلق هذه الحالة الوطنية، ليس داخل كل مواطن ومواطنة فقط، ولكن من خلال الكثير من الإجراءات التي انتفضت لتجذّر هيبة الدولة سياسياً واقتصادياً ومجتمعياً وتشريعياً.

الأمير محمد بن سلمان يمثل طموح الشباب في بناء الوطن

 ضخ دماء شابة وحيوية ومتجددة في أركان الدولة

إطلاق مبادرات المهارات والتدريب التي تصب في صالح الشباب

کریڈٹ: انڈیپنڈنٹ نیوز پاکستان-آئی این پی